أعلان الهيدر

الأحد، 7 يناير 2018

ما هو النظام الغذائي العضوي؟






يمكن أن يكون النظام الغذائي العضوي جيدا للأشخاص ولكوكبنا.
الأشخاص الذين يتبعون نظام طعام عضوي يختارون تناول الأطعمة التي تتم زراعتها دون الأسمدة التقليدية. فهم يفضلون تناول الخضار والفواكه التي تزرع باستخدام أسمدة طبيعية وممارسات زراعية. قد يختار محبو الأطعمة العضوية تناول اللحوم من الحيوانات التي يتم إطعامها وفق نظام غذائي عضوي والتي يربيها البشر. متبعو هذا النظام الغذائي قد يتناولون أيضًا الأطعمة المصنوعة من مكونات عضوية.
إن ممارسات الزراعة العضوية مفيدة للبيئة. حيث أنه ينتج عنها تلوث أقل من الزراعة التقليدية، كما أنها تبقي التربة آمنة وصحية. وهذا جيد ليس لكوكبنا فحسب، بل للناس أيضًا.
النظام الغذائي العضوي يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على صحة الشخص مباشرة. فقد أشارت بعض الدراسات أن الفواكه والخضار المزروعة عضويًا تحتوي على مواد غذائية أكثر من تلك المزروعة تقليديًا. واللحوم ومنتجات الألبان العضوية تحتوي على كميات أكبر من الأحماض الدهنية أوميجا-3. بالإضافة إلى ذلك، فإنه قد يقل تعرض المستهلكين للبكتيريا والمعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية.
ليس هنالك أطعمة محددة خارج الحدود في النظام الغذائي العضوي. فالأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي يمكنهم أن يقرروا أي جزء من طعامهم الذي يجب أن يكون عضويًا بشكل صارم. فقد يختارون تناول أطعمة عضوية في الغالب، ولكن أيضًا يمكنهم تناول بعض الأطعمة التقليدية.
تمكِّن قراءة الملصقات على الأطعمة بتمعن مساعدة المستهلكين في إيجاد الأطعمة العضوية، كما أن ختم شهادة المواد العضوية من وزارة الزراعة الأمريكية قد يشكل أداة مساعدة لذلك. يمكن استخدام هذا الختم على الأطعمة العضوية الكاملة، مثل الفواكه والخضار. كما يمكن وضعه على الأطعمة ذات المكونات المتعددة التي تحتوي على مواد عضوية بنسبة 95% أو أكثر. الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من المواد العضوية يمكن أن تجد مكوناتها العضوية على ملصقها، ولكن لا يمكنها أن تحمل ختم وزارة الزراعة الأمريكية.
المكونات الأخرى التي يجب البحث عنها عند اتباع أسلوب حياة عضوي هي المكملات العضوية والأعشاب ومنتجات الاستحماموالجمال، وكذلك منتجات البيت والحديقة. كلما تمكنت من تجنب السموم المحتمل وجودها في المنتجات التي تتناولها أو تستنشقها أو تعرض بشرتك لها، كلما أصبحت أكثر صحة وكذلك بقية الكوكب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.